جين يساعد في التنبؤ بوقت الموت!

تتبع العديد من وظائف الجسم البشري التواتر اليومي المُعتاد أو ما يُسمى بالساعة البيولوجية، إذ تُوجد أوقاتٍ مُحددةٍ من اليوم يكون الشخص في أوج نشاطه وتنبهه، حيث يملك أعلى قيمة لضغط الدم وأفضل فعالية قلبية وقد وجد العلماء عدداً من الطفرات الجينية النادرة القادرة على تعديل هذه الساعة البيولوجية لدى الانسان، جاعلةً عائلات بأكملها تستيقظ في الثالثة أو الرابعة فجراً يومياً وعدم السهر بعد الثامنة مساءً حالياً ولأولِ مرةٍ حددَ بحثٌ جديدٌ مُتغيراً جينياً شائعاً يؤثرُ نظرياً على جميع السكان، ويُحدد بالساعات في اليوم كونك ممن يستيقظون باكراً، أم ممن يمضون ليلهم في السهر علاوةً على اكتشافِ كيفيةِ تأثيرِ تعدد الأشكال الجينية على الروتين اليومي والساعة البيولوجية، أسهمَ هذا الاكتشاف الجديد في إيجاد المتغيرات الجينية التي تُساعِد على تحديد أكثر الأوقات احتمالية ضمن اليوم لموت شخص ما ظهرت النتائج المُفاجِئَة في عدد نوفمبر 2012 من مجلة Annals of Neurology، والتي يُمكِن أن ُتساعِد في تنظيم مناوبات العمل والعلاجات الطبية، وفي مُراقبَة حالات المرضى المعرضين للخطر تنظم “الساعة البيولوجية” الداخلية