احتمال وارد: قد نتمكن من رؤية الكواكب المتشكلة من المادة المظلمة المتفجرة.

(حقوق الصورة: iStock/Getty Images Plus) هل بإمكاننا رؤية آثار كواكب المادة المظلمة المتفجرة؟ تظل المادة المظلمة بعيدة المنال وتسبب لنا الإحباط، إذ أننا لم نشهد أي اكتشافٍ مباشر متعلق بها في أي من تجاربنا المعملية، ولا نملك على المستوى الكوني سوى أدلة استنتاجية على وجودها تقترح فرضية جديدة أن جزءًا كبيرًا من المادة المظلمة قد يكون متجمعًا في كرات ضيقة بحجم كوكب نيبتون، تسمى هذه الكواكب بكواكب المادة المظلمة، لكن رغم بقاء هذه الكواكب غير مرئية بالنسبة لنا فقد تكتسب أغلفةً جوية من الهيليوم والهيدروجين، من الممكن لهذه الأغلفة أن تخضع للاندماج النووي، مما يعطينا دليلاً مهماً على وجود الكواكب كواكب المادة المظلمة نرى أدلة على المادة المظلمة في كل مكان حولنا، على سبيل المثال دوران النجوم حول مراكز مجراتها أسرع من المتوقع، وحركة المجرات في العناقيد المجرّية بسرعة كبيرة، إضافةً إلى أن إشعاع الخلفية الكونية الميكروي الناتج عن التوهج المنبعث عندما كان عمر الكون 380000 سنة فقط، إذ لا يمكن أن يملك خصائصه إلا بوجود المادة المظلمة لا تزال لدينا الكثير من التساؤلات حول هذه الأدلة، فلا يوجد بديل آخر